غزة الإباء...
لا عزاء..
ولمَ العزاء؟!
أبناء غزة أقوياء...
رجال العزة شهداء...
طوبى لهم..
ساروا على نهج الأنبياء...
لمَ البكاء؟!
ولمَ الرثاء؟!
فجهادهم رمز الإباء..
لا ضير أبدًا..
لا استياء..
ثاروا وثورتهم دماااء..
جرحوا وجرحهم ابتلاء..
ماتوا..
لكنهم أحياء..
لا فخر ......
لا مراء..
الوجه تكسوه الطهارة والبهاء..
لمَ...
لا...؟!
فهم بإذن الله شهدااء..
الدماء والقتال وحتى الأشلاء..
كحنين وذات الرقاع والفداء...
كان الإسلام غريبًا..
وسيعود غريبًا..
فطوبى للغرباء..